مَن أفزعك؟ مَن خاضَ عالمكَ الجميل وعاثَ فيه وروّعك؟
مَن خانَ وجهكَ والنهاراتِ التي انتبذتْ صميمَ الصمتِ،
وانتهكَ البياضَ بها وقوّضها معك؟
لو كنت أرجأت المسير لما تبدّى ظلك الممدود في بطن الظهيرة خنجرا..
ما كنت تخضع نصلك المبتور للساعات أو تكاتها، سبحانَ وقتٍ أخضعك!
Published 04/21/21