كيف سهل على الصحابة -رضي الله عنهم- حفظ القرآن الكريم وقد نزل مفرَّقًا في أوقات متفاوتة؟
Listen now
Description
كون القرآن نزل تدريجيًّا منجَّمًا كلما نزل منه تلقاه الصحابة وحفظوه، ثم إذا نزل نجمٌ آخر وقسطٌ آخر من القرآن تلقوه وحفظوه هذا أسهل في الحفظ من كونه ينزل جملة واحدة، فهو يُقرأ على الناس على مُكث كما جاء في القرآن، وهذا يعين على الحفظ، نعم قد لا يدرك بعض الصحابة الذين ماتوا في أول الأمر آخر القرآن أو بعض القرآن بخلاف مَن جاء بعدهم بعد أن اكتمل نزوله، لكن كونه ينزل تدريجيًّا من رحمة الله -جل وعلا- على خلقه؛ ليتلقاه الناس تدريجيًّا مفرقًا منجمًا يحفظوا منه كلما نزل، فهذا من باب الإعانة على الحفظ والفهم. المصدر: برنامج فتاوى نور على الدرب، الحلقة المئتان 13/9/1435ه
More Episodes
لا يجب على القارئ أن يقف عند رؤوس الآي، بل شيخ الإسلام يرى أن الوقوف عند رؤوس الآي مستحب، لكن أحيانًا تكون الآية الثانية متعلقة بالأولى، وقد يكون الوقوف على رأس الآي مخلًا بالمعنى، كما في قوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ} [الماعون: 4-5]، وقوله...
Published 08/06/21
هجر القرآن تركُ قراءته وتركُ تدبره والاتعاظِ به وتركُ العمل به، فيحصل الهجر بهذه الأمور، بالترك إما لقراءته فيمضي عليه الوقت الطويل دون أن ينظر في كتاب الله، أو يترك تدبره، وهذا هجر لمعانيه وهجر للاتعاظ به والادكار والانتفاع به، وترك العمل به هجرٌ لما أُنزل القرآن من أجله، وكل هذا يدخل في الوعيد...
Published 08/06/21