هل الالتزام بأحكام التجويد عند قراءة القرآن واجب؟ وهل يأثم تاركه؟
Listen now
Description
عند أهل القرآن وأهل التجويد يرون أنه واجب، وأنه يأثم على تركه، ذكره ابن الجزري وغيره: ........................ مَنْ لَمْ يُجَوِّدِ الْقُرآنَ آثِمُ ويطلقون وجوب تعلم أحكام التجويد والقراءة بها، ومنهم من يقول: إنه إذا قرأ قراءة صحيحة وأخرج الحروف من مخارجها ولم يلحن في قراءته ولو أخلَّ ببعض الأحكام أنه لا تثريب عليه ولا بأس، ويكون الوجوب في قولهم مثل قول النحاة: (رفع الفاعل واجب)، يعني وجوبًا فنيًّا وليس وجوبًا شرعيًا حكميًّا يأثم فاعله، لكنهم صرحوا بأن من لم يجوِّد القرآن آثم، ولا شك أن القراءة بالترتيل تقتضي القراءة بالتجويد، والترتيل مأمور به، فليحرص عليه الإنسان، وإن كان الناس يتفاوتون في هذا فيما شاع عندهم في بلدانهم وتلقوه عن شيوخهم، وتجد من الأئمة الأجلاء من الفقهاء ومن العلماء والعبَّاد من يقرؤون على غير تجويد وقراءتُهم واضحة ومفسَّرة، يفهمها كل من يسمعها وتؤثر فيه، وعلى كل حال على الإنسان أن يحرص على التجويد ما استطاع، ولا يكلِّف الله نفسًا إلا وسعها، ولا يخرج بذلك إلى التمطيط واللحن المنهي عنه. المصدر: برنامج فتاوى نور على الدرب، الحلقة الثالثة والثلاثون بعد المائة  17/5/1434ه
More Episodes
لا يجب على القارئ أن يقف عند رؤوس الآي، بل شيخ الإسلام يرى أن الوقوف عند رؤوس الآي مستحب، لكن أحيانًا تكون الآية الثانية متعلقة بالأولى، وقد يكون الوقوف على رأس الآي مخلًا بالمعنى، كما في قوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ} [الماعون: 4-5]، وقوله...
Published 08/06/21
هجر القرآن تركُ قراءته وتركُ تدبره والاتعاظِ به وتركُ العمل به، فيحصل الهجر بهذه الأمور، بالترك إما لقراءته فيمضي عليه الوقت الطويل دون أن ينظر في كتاب الله، أو يترك تدبره، وهذا هجر لمعانيه وهجر للاتعاظ به والادكار والانتفاع به، وترك العمل به هجرٌ لما أُنزل القرآن من أجله، وكل هذا يدخل في الوعيد...
Published 08/06/21