توفيق الحكيم: أسباب موت المسرح وكيف هجره أحد كُتّابه إلى تحويل نحاس بيته إلى ذهب
Listen now
Description
في هذا الفصل من مذكرات أديبنا الكبير، توفيق الحكيم، سجن العمر، يحكي لنا قصة نجاحه بالكاد في كلية الحقوق وحصوله على الليسانس، ثم انغماسه في عالم "المشخصاتية"، وكيف وجد حال المسرح عند عودته من باريس، وانهيار الفرق المسرحية. وكانت الصحافة في ذلك الوقت هي التي ازداد بريقها ولمعانها بعد أن أصبحت لسان حال كثير من السياسيين والبرلمانات. ويروي الحكيم أيضا تحول زميل له من كتاب المسرح المجيدين إلى الاشتغال بشيء آخر له علاقة بالجن والشعوذة بعد فقده الأمل في عودة الروح إلى المسرح. ولمن كتب الحكيم مسرحيته (رصاصة في القلب) وما الذي هدف إليه من وراء كتابتها؟
More Episodes
Published 08/07/23
منذ اقتحام شيخ الحارة للسكون المتحفز لشقتها الصغيرة ذات الغرفة الواحدة، والشباك اليتيم، والباب الضيق، والمطبخ الصغير الذي مازال يحتفظ بعلامات دخان الطهو فيه زمان، وهي تشعر وكأن شقتها التي تعيش فيها هي وابنتها ذات الأحد عشر عاما، عصفت بها يد خفية. جاء ذلك النحِس بإنذار حملته إياه السلطات. إنذار...
Published 08/07/23
كان نسيج القرية مثل قطعة القماش التي تختلط فيها الخيوط. تدرك فيها ألوانا مختلفة، لكنك لا تستطيع تحديد كل خيط منها على حدة. كان المسيحيون والمسلمون فيها جيران متحابين، يتبادلون في أعياد كل منهم الكعك والقرص والتمر، وغيرها من الهدايا. وكان بعض المسيحيين يشارك المسلمين صيام بعض أيام رمضان.
Published 08/07/23