من هو السلطان الذي كان والياً على صحار منذ عام ١٨٥١م وحتى عام ١٨٦١م وأصبح سلطاناً على عُمان في عام ١٨٧١م؟
Description
السلطان تركي بن سعيد هو السلطان الذي كان والياً على صحار منذ عام ١٨٥١م وحتى عام ١٨٦١م وأصبح سلطاناً على عُمان في عام ١٨٧١م، وهو الابن الخامس للسلطان سعيد بن سلطان، وُلد في عام 1832م، وعاش بزنجبار حتى عام ١٨٥١م، حيث عينه والده السلطان سعيد بن سلطان والياً على صحار، واستمر والياً عليها حتى صدور تحكيم كاننج الحاكم العام للهند، الذي صدر في ٢ أبريل ١٨٦١م وقسم الدولة العُمانية التي أسسها السيد سعيد في عُمان وشرق أفريقيا، بحيث تكون مسقط وتوابعها تحت سلطة السلطان ثويني بن سعيد، بينما تكون زنجبار وممتلكات السيد سعيد في مناطق شرق أفريقيا تحت سلطة السلطان ماجد بن سعيد، وبناء على هذا التقسيم أصبحت صحار تابعة لسلطة السلطان ثويني بن سعيد، غير أن تركي رفض الخضوع لسلطة ثويني مما دفع به إلى سجن أخيه السيد تركي وتعيين ابنه السيد سالم بن ثويني والياً على صحار.تدخلت السلطات البريطانية للصلح بين السلطان ثويني وأخيه السيد تركي، فأطلق سراح السيد تركي في عام 1862م وأعطي مخصصا ماليا، مما أدى إلى تحسين العلاقات بين الأخوين. ورافق تركي أخاه السلطان ثويني أثناء ذهابه للبريمي لمحاربة الوهابيين، غير أن ثويني قُتل في صحار قبل أن يصل إلى البريمي في عام 1866م. وعلى إثر ذلك تولى السلطان سالم بن ثويني الحكم خلال الفترة (1866-1868م) وبعد توليه الحكم قام بسجن عمه السيد تركي، غير أن الحكومة البريطانية تدخلت بين الطرفين، وأطلق سراح. بعد كل تلك الأحداث الموالية، عزم السيد تركي على السيطرة على عُمان والقضاء على سلطة السلطان سالم، متخذا من ينقل مقرا لقيادته، فهاجم صحار، ولكنه لم يتمكن من السيطرة عليها. وفي هذه الأثناء تدخل بيلي المقيم السياسي البريطاني في الخليج للتسويه بين السلطان سالم بن ثويني والسيد تركي، فاتفقا على أن يغادر السيد تركي إلى الهند، مقابل أن يصرف له السلطان مبلغ 7200دولار نمساوي سنويا تستقطع من معونة زنجبار، فسافر السيد تركي إلى مومبي في (11 سبتمبر1867م).
عاد تركي بن سعيد إلى عُمان في (مارس 1870م)، وأصبح سلطانا على عُمان بعد وفاة الإمام عزان بن قيس في المعركة التي دارت بينهما، واعترفت به الحكومة البريطانية في ربيع الأول 1288هـ (يونيو 1871م) وصرفت له معونة زنجبار بأثر رجعي من تاريخ توليه الحكم، بعد أن كانت قد أوقفت في عهد الإمام عزان. واجه السلطان تركي بن سعيد بعد توليه حكم عُمان العديد من المشكلات والحروب الداخلية، التي قامت مع المعارضين لسلطته، مثل: السيد إبراهيم بن قيس البوسعيدي والسيد سالم بن ثويني البوسعيدي والسيد عبد العزيز بن سعيد البوسعيدي والشيخ صالح بن علي الحارثي وحمود بن سعيد الجحافي. وقد هاجمت قوا
وُضع حجر أساس بناء مَجْمَع عُمان الثقافي في 21 يناير 2024م، فهذا اليوم سيخلد في ذاكرة الأمة العُمانية طويلاً؛ لأنه شهد وضع حجر أساس أهم وأضخم مشروع ثقافي لعُمان في نهضتها الحديثة المتجددة، حيث تفضل صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- فوضع حجر الأساس لمشروع مجمع عُمان...
Published 11/17/24
تعد رؤية عُمان 2040 المرجع الوطني للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي لسلطنة عُمان خلال الفترة 2021-2040، ومنها انبثقت الاستراتيجيات الوطنية القطاعية والخطط الخمسية للتنمية. وبإرادة سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد –طيب الله ثراه- حرص على إنفاذها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن...
Published 11/17/24