شاركت فرقاطة تابعة للأسطول الروسي في المحيط الهادئ في تدريبات عسكرية مع قوات إريترية في ميناء مصوّع الإريتري المطل على البحر الأحمر، في أواخر آذار مارس الماضي. جاء ذلك بعد أسبوعين من مناورات روسية -صينية-إيرانية في شمال المحيط الهندي وخليج عُمان حملت اسم "حزام الأمن البحري". في هذه الحلقة من بودكاست زوايا، تحاول أنّا عبد المسيح فهم الدوافع وراء أنشطة البحرية الروسية في منطقة البحر الأحمر التي تشهد توتراً أمنياً. وتتعمق في حوار مع مراسلنا في موسكو فراس مارديني في تاريخ العلاقات الروسية الإريترية وتسأل إبراهيم إدريس، الخبير في الشؤون الإفريقية، ما إذا كان تعزيز روسيا علاقاتها العسكرية مع إريتريا، يعكس رغبة لدى موسكو بأن يكون لها وجود عسكري على سواحل البحر الأحمر.