صدرت في السعودية أحكام بالسجن على عشرات الناشطات السعوديات المطالبات بحقوق المرأة، لأسباب اختلفت مسمياتها، تندرج في معظمها تحت ملف الإرهاب. رغم القوانين التي سنها محمد بن سلمان لتمكين المرأة حين أصبح وليا للعهد عام 2017 بما فيها رفع الحظر عن قيادة النساء للسيارات، إلا أن غالبية الناشطات السعوديات تعتبر ذلك غير كاف، وازداد منذ ذلك الوقت عدد النساء المطالبات بحقوقهن الأساسية كإسقاط ولاية الرجل عليها، وحرية السفر والسكن واختيار الزوج أو الدراسة الجامعية، أو التخصص الوظيفي من دون الحاجة لموافقة أحد افراد عائلتهن الذكور.في هذه الحلقة من بودكاست "زوايا"، قابلت كنانة الشريف الناشطة السعودية فوز العتيبي، التي استطاعت مؤخراً بمساعدة الأمم المتحدة الكشف عن مصير أختها مناهل الناشطة الحقوقية التي حكم عليها القضاء السعودي بالسجن بتهم تتعلق بالإرهاب، وتقول فوز إن أختها تتعرض للتعذيب داخل السجن ولم تعد تستطيع المشي. كما تحدثت فوز عن قصة شقيقتها الناشطة مريم والتي تعرضت للسجن مرتين للأسباب ذاتها التي تعرضت لها أختاها.