نستضيف في حلقتنا م. أحمد الغامدي؛ الرئيس التنفيذي لوحدة الموارد البشرية في شركة الاتصالات السعودية STC، ورئيس مجلس إدارة شركة مراكز الاتصال، وكاتب في صحيفة مال الاقتصادية، حاصل على الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال عام 2009 من جامعة هال في المملكة المتحدة، والبكالوريوس في الهندسة الصناعية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. استفتح ضيفنا حديثه بتناول جانب تنظيم الوقت؛ فالموظف الناجح هو الذي يوفّق ما بين العمل والحياة الشخصية والاجتماعية، ثم تحدث عن اشتغاله بالكتابة الصحفية وسبب خوضه هذه التجربة وما أضافت إليه.وعن مجال عمله الحالي حدثنا م. أحمد عن أهم التخصصات المطلوبة في مجال الاتصالات، والأهم منها وهي المهارات السلوكية، ولماذا كانت بهذه الأهمية؟ وهل الشغف هو الموجّه لاختيار التخصص أم يجب اختيار ما يطلبه سوق العمل؟انتقل ضيفنا إلى ذكر تجربته في الابتعاث، وما هو الوقت المناسب للابتعاث؟ ثم تحدث عن مرحلة التدريب ما بعد الدراسة، وكيف يعرف الشخص خياره الأفضل من الشركات الناشئة أو الكبيرة؟ وتبعًا لسياق الحديث ذكر لنا م. أحمد الطرق المتاحة لحديث التخرج لسد فجوة الخبرات العملية التي تواجهه في كثير من الوظائف.بعد ذلك فصّل في الحديث عن المهارة والشهادة التي غالبًا ما تحتمل المقارنة بينهما عدة أوجه وآراء، وعما يجب على طالب العمل أن يتحلى به من مهارات ليقوّي فرص قبوله في الوظيفة، وهل توسيع العلاقات يضمن الحصول على وظيفة جيدة أم أن بذل الجهد في التقديم والسعي إلى نيلها أضمن؟وعن يوم المهنة ذكر ضيفنا أبرز ما يحفز الشركات إلى المشاركة فيه وفي معارض التوظيف على الرغم من أن هذه المشاركة غير مجانية وقد لا تكون الخيار الأجدى للشركة في طرح الوظائف.وما بعد الوظيفة تناول ضيفنا مفهوم الاحتراق الوظيفي، ومتى يعرف الموظف أنه وصل إلى هذه المرحلة؟ وكيف يتجاوزها؟ وكيف يعرف أنه وصل إلى النضج الوظيفي، وحان وقت تغيير وظيفته؟  تحدث ضيفنا عن الفرق بين الموظف الناجح والموظف السعيد، وكيف يكون الموظف سعيدًا؟ ولماذا التوجه إلى القطاع الخاص أكبر من القطاع الحكومي؟ وهل اعتقاد أن الأمان الوظيفي في القطاع الحكومي أعلى صحيح؟ وهل تحقيق الأمان الوظيفي يعني الثبات على الوظيفة؟بعدها تحدث ضيفنا عن صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، وعن عمله، ودعمه للشركات الصغيرة والمتوسطة وإسهامه في سعودة الوظائف، ثم انتقل إلى الحديث في مجاله؛ الموارد البشرية، عن ماهيته، والتطورات التي شهدتها إدارات الموارد البشرية في كافة القطاعات تماشيًا مع التغير المصاحب لتحقيق متطلبات رؤية 2030.ناقشنا مع م. أحمد كيف آلت مسيرته ال