لَم اعْتَاد أبداً عَلَى نَشْرِ خواطري
وَلَكِنِّي الْآن أَشْعُرْ أَنَّهُ عَلَى أَنْ أَتَكَلَّمَ وأتكلم حَتَّى أَقُومَ بِتَعْوِيض أعواماً طَوِيلَةٍ مِنْ الصَّمْتِ
صَمْتِيّ الَّذِي آذَانِي مراتٍ عَدِيدَة .
ألومُ نَفْسِي عَلَى تَفْكِيرِي الْمَنْطِقِيّ الَّذِي لَا يُؤْذَى أَيْ أَحَدُ سوى نَفْسِي الطَّيِّبَة الَّتِي تَحْمِلُ هُم الْآخَرِين قَبْل هَمُّهَا
تَضَع نَفْسِهَا فِي مَوْضِعِهِمْ وَلَا تَسْمَحُ أَنْ تَأَذَّى قُلُوبِهِمْ حَتَّى وَلَوْ عَلَى حِسَابِ أَذًى قَلْبُهَا
وَلَكِنْ إلَى مَتَى سأستمر...
Published 04/26/21