الحديث عن منطقة جازان حديث عن ثراء ثقافي وشعبي يحمل في طياته الكثير من القصص والحكايات والفنون الشعبية التي تلمس من خلالها مدى التأثير التضارسي الذي تحظى به المنطقة بين بيئة بحرية وجبلية وبين السهل، هذا التنوع الذي أثرى المفردة في قصيدة الشاعر وفي أهازيج البحارة والباعة والمزارعين بل في كل تفاصيل الحياة اليومية للإنسان في جازان لتكتسب بذلك شيئا من طبيعة البحر ورحابة السهل ومشقة الجبل.
وهكذا هي جازان التي كانت وما زالت منبعاً للإبداع والمبدعين الذي أثروا الساحة الثقافية بإبداعهم اللافت في شتى المجالات لعل من أبرزهم الدكتور حمود أبوطالب الكاتب الصحافي الشهير الذي حمل هموم المواطن منذ العام ٩٣ م متنقلاً في عدد من الصحف المحلية اليومية حتى استقر به الحال في عكاظ كاتباً هاما استطاع يقف على احتياجات المواطن وهمومه ليعّبر عنه بكل صراحة ووضوح بالإضافة إلى ما يتمتع به من قدرة تحليلية وآراء هامة في شتى شؤون السياسة والمجتمع،
وفي الجانب يشكل حمود ذاكرة حية تختزن الكثير من الحكايات الشعبية في جازان التي يجيد روايتها بأسلوب آخاذ يأسرك بروعته، وهو ما أردنا أن نسلط الضوء عليه في هذا الحوار العفوي الشيّق لعلنا بذلك نكشف عن جانب هام في شخصية الدكتور حمود أبو طالب ،، أستماع ماتع
ونستقبل رسائلكم وانتقاداتكم وثنائكم عبر الأيميل
[email protected]
عبر وسائل والتواصل الاجتماعي
توتير 84 للنشر
@_Eightyfour
www.facebook.com/84
توتير / عبد الله الطياري-
@abda22abda22
أنس الدريني
AnasDeriny@
أو عبر الإيميل
[email protected]