٨٧.٢٪ من الإناث ما بين سن ال١٥-٤٩ سنة يتعرضن لختان الإناث. هناك حملات على مستوى الجمهورية للتوعية عن مخاطر الختان و لتقليل نسبة حدوثه. هذه الحملات أدت لانخفاض معدل الختان من ٩٨٪ إلى ٨٧.٢٪، و لكن ليس من المعتاد أن نرى في هذه الحملات و الإعلانات أي معلومات عن البنات و السيدات اللاتي تعرضن للختان. ماذا يحدث لهن؟ ما هي عواقب و تأثير الختان عليهن؟ كيف تؤثر هذه الصدمة على البنت الصغيرة و كيف تتطور هذه الصدمة عندما تكبر؟ هل في علاقة ما بين الختان و النسب العالية للمشاكل الجنسية (خاصةً التشنج المهبلي)؟ في حلقة اليوم معانا ياسمين مدكور، معالجة نفسية، متخصصة في علاج الصدمات والإصابات النفسية بأنواعها وسياقاتها ياسمين ايضاً متخصصة بالعلاج النفسي بتوجه جسدي، ومعالجة جنس بتوجه جسدي تحت التدريب. و هي عضو الفريق العلاجي بفريق ريستور، المركز الأول في مصر للعلاج التكاملي لمضاعفات وآثار ختان الإناث 87.2% of all women aged 15-49 in Egypt are victims of FGM. Campaigns and government initiatives have taken our numbers down from 98% to 87%, but we rarely hear anything about the repercussions of FGM on those who have already been subjected to it. How does this trauma affect girls, how does it affect them when they are women? Can the prevalence of FGM in Egypt be linked to the staggering rates of sexual dysfunction between couples, specifically vaginismus? Yasmine Madkour, a trauma counselor, somatic therapist and somatic sexologist in training. Yasmine works directly with suvivors of FGM with Restore Center in Cairo. The Middle East’s first multi-disciplinary medical center that focuses on the rehabilitation of FGM survivors both emotionally and physically.