التاريخ مرآة الماضي ودرس الحاضر…تظهر الشعوب في شكلها البدائي ثم تتمدن بفعل عامل الاستقرار وحب التطور، ثم تغنم هذه الشعوب بفعل تمدنها وحسن تسير أحوالها، ثم يظهر من يعبث بالمقدرات فتفسد أخلاق شعوبها، ثم تشيخ وتسقط. هذه دورة الحضارة، نتعلم منها أسباب النهوض وأسباب السقوط لنتخذ أسباب النهوض أساسا لحياتنا ونتفادى عوامل الفشل والركود